تناقضات ديكتاتورية أردوغان و الاسلاميين

قبل أشهر مضت، كان رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان يقدم دروسا في الديمقراطية للمصريين، و هو يشجب بأعلى صوت التدخلات العنيفة للشرطة المصريية في حق معتصمي و متظاهري الاخوان المسلمين على خلفية سقوط حكم الاخوان بعد ثورة 30 يونيو التصحيحية.
اليوم أردوغان يتحول من عراب للديمقراطية الى ديكتاتور يقمع المتظاهرين السلميين و يسحق احتجاجاتهم الحضارية، بعد تهديده، في سابقة خطيرة، اغلاق موقعي يوتيوب و فايسبوك.
لقد تعرضت اليوم مظاهرة سلمية قام بها ناشطون على خلفية مقتل طفل كان في طريقه لشراء رغيف خبز.

اليوم تظهر بجلاء تناقضات الاسلاميين و نفاقهم تجاه تبني الديمقراطية. للاشارة فأدولف هيتلر الذي خلد التاريخ ذكراه كأحد أبشع أشرار الأرض في العصر الحديث، هو الآخر وصل الى الحكم و الى كرسي المستشارية عن طريق الديمقراطية، لينقلب عليها بعد ذلك.
ط§ظ„طھطµظ†ظٹظپط§طھ :

0 التعليقات