إعتقال وإعتداء على ثلاث نشطاء من حركة “على درب 96 ” بإيميضر

قام قائد قيادة “تودغى” مرفوقا بعناصر من الدرك و القوات المساعدة بالاعتداء على ثلاث نشطاء في "على درب 96" وهم على التالي “عمر موجان” و”إبراهيم الحمداوي” و”عبد الصمد مدري”   ليتم اعتقالهم بشكل تعسفي وعنيف؛ جاء في البيان للحركة – منشور على جريدة أنوال بريس – و تعمل الحركة منذ ثلاث سنوات على تأطير الاعتصام المفتوح والمستمر لساكنة إيميضر فوق جبل ألبان بالجنوب الشرقي، و المطالبة بحقوقها الاجتماعية.

و قد عمدت سيارة الدرك على إيقاف السيارة التي تقل النشطاء و أمهاتهم وهم في الطريق نحو المعتصم بجبل ” ألبان”، و بدون سابق إنذار، انهال عليهم عناصر الدرك (مركز إميضر) بالسّب و الشّتم ثم قام قائد قيادة ” تودغى” بكسر زجاج النوافذ الجانبية للسيارة ليخرجوا عبرها النشطاء الثلاثة بشكل وحشي و هستيري مما تسبب في تعرضهم لجروح في سائر أجسادهم بسبب الزجاج المتكسر للنوافذ،حسب البيانكما تم انزالهم من السيارة بشكل لا يحترم حقوقهم كمواطنين، أمام أنظار أمهاتهم، لينهالوا عليهم بالضرب و الركل و الرفس، ولم يستثني هذا القمع النساء حيث تعرضن للضرب و السب، مما تسبب في الإغماء على إحداهن كما تعرضت أخت أحد المعتقلين الثلاثة لكسر في يدها و تم تهديدهن بالمسدس الوظيفي من طرف دركي، كما جاء في بيان الحركة.قبل أن يزجوا بناشطين داخل سيارة الدرك الملكي وآخر داخل سيارة قائد قيادة “تودغى” ووجوههم ملطخة بالدماء، وقد تم نقلهم مباشرة إلى مركز الدرك الملكي بمدينة تنغير.وبعد انتشار خبر الاعتقال التعسفي للمناضلين احتشدت ساكنة جماعة إميضر بمحاذاة جبل “ألبــان” حيث تحلقوا في شكل “أڭراو”” اللقاء” بعد دلك التحقت العشرات من المناضلات(ليلا ولأول مرة) بجبل “أليان” إلى جانب أهاليهن المعتصمين مند غشت 2011 إلا أن عناصر الضابطة القضائية منعت أفراد عائلات المعتقلين من زيارة النشطاء الثلاثة بمركز الدرك الملكي بل عمدوا في البداية على نفي وجودهم بذات المركز يختم بيان حركة على درب 96″ .
حري بالذكر أن ساكنة “إيميضر” بالجنوب الشرقي دخلت مند أزيد من تلات سنوات في إعتصام مفتوح أمام منجم للفضة تستغله شركة “الهولدينغ الملكي” في أطول إعتصام مفتوح في تاريخ المغرب المعاصر للمطالبة بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية وحقهم في الاستفادة من هدا المنجم الذي يعد الأكبر في إفريقيا. 

ط§ظ„طھطµظ†ظٹظپط§طھ :

0 التعليقات