تضامننا مع الزميلة في الجزيرة توك، ايمان ملال


تضامننا مع الزميلة في الجزيرة توك، ايمان ملال، كل تشويه و تزييف للحقائق، بنية مبيتة أو غيرها، تكون نتيجته الاضرار المعنوي أو المادي بأي شخص، خاصة اذا كان هذا الشخص له أفكار و قناعات يؤمن بها، و يكتب انطلاقا منها، فالمساس بكرامته أو شخصيته، يبقى مرفوضا أخلاقيا و انسانيا و أيضا قانونيا، و كتضامن مع الزميلة ايمان، تعيد مدونة الخط الأحمر نشر بيانها كما هو على موقع الساحة  و على بروفايلها بالفايسبوك تحت عنوان "إيمان ترد على افتراءات موقع إخباري":


” ورد في موقع  ” أخبارنا المغربية ” أنني نشرت فيديو إباحي وأنني صحفية وتم القول بأن سبب محاولة الإنتحار التي قمت بها بتاريخ 21 ديسمبر 2013 كان عاطفياً، هذا ولم يكلف الموقع نفسه عناء التحقق من معلوماته، إن وضعنا جانباً استغلاله لبعض الأسماء قصد تشويه سمعتها، وفي ضوء المحضر الذي تم التوقيع عليه لدى الأمن الوطني والذي يحتوي سبباً بعيداً جدا عما نشره الموقع، فإن هذا يسمى افتراء ومحاولة استغلال حادث قديم في إبراز علاقة الفيديو به، وبالتالي تشويه سمعتي ككاتبة حرة تنشر على المواقع الإلكترونية منذ سنّ 15 سنة بدون أية إشكاليات أخلاقية ولا مبدئية. وهذا ليس من مبادئ الصحافة الإلكترونية ولا الورقية. 
لذلك فالمسألة واضحة، هناك مواقع تدرج نفسها في قائمة “المواقع الإخبارية المغربية” ولا علاقة لها بالأخبار ولا النزاهة ولا الشّرف. تتصيد كل صغيرة وكبيرة وتجعل منها قصّة تزيد من عدد زوارها على حساب مستقبل الآخرين.
يجب الوقوف بحزم أمام تلك التجارة الفاسدةـ تجارة القيم والمبادئ الصحفية النزيهة، وهذا يتطلب فضح تلك المواقع مباشرة دون الدخول في دائرة التّجاهل التي قد تؤدي بها لاحقا لتسيير الرّأي العام المغربي والدولي باتجاهات مغلوطة ولا علاقة لها بالواقع. 
هذا وأؤكد على أن الموقع سمح لنفسه بنشر تعاليق مخلّة بالإحترام لشخصي، وشتائم لا أعرف صدقاً كيف يدّعي شخص أنه صحفي ويسمح للمعلّقين على موقعه بنشر كلمات جارحة للكرامة الفردية. 
في حين أنه في الواقع لا أحد من المعلقين بأسماء مستعارة يملك الجرأة للمواجهة. ولا الموقع يكلّف نفسه عناء مراسلتي للتحقق من الترهات التي ينشرها ويؤثر بها على الآلاف من القراء كل يوم.



ط§ظ„طھطµظ†ظٹظپط§طھ :

0 التعليقات