
ألا يجد اذن، هذا الصنف من الاعلام الموجه و المتحكم فيه سياسيا، أخبارا جادة، غير الأخبار الآتية من مظاهرات دعم مرسي و أكذوبة الشرعية و شعار رابعة الذي أنتجته شركات الكرافيك و طبعته على القمصان قبل أن يرفعه موسى الاخوان المسمى أردوغان، هذا الذي كان يسحق المتظاهرات و المتظاهرين بميدان تقسيم ب الرشاشات الغازية و الكلاب البوليسية، في وقت كان فيه يقدم دروسا عن الديموقراطية للمصريين. أنا ضد هيمنة المؤسسة العسكرية و ضد اطالة عمر العسكر في الوضع الراهن الذي يجب ان ينتهي بأسرع وقت و تشكيل حكومة منتخبة، لكن في نفس الوقت أنا مع الواقع الذي يؤكد أن مرسي الرئيس السابق أسقطه الشعب المصري، بمعنى أن الانقلاب هو انقلاب شعبي، و ليس انقلابا عسكريا كما تروج الالة الدعائية الاخوانية. المصريون خرجوا يوم ثلاثين يونيو و لا مجال لطمس هذه الحقيقة
0 التعليقات